قد تم ما حملتني من آلةٍ
أعيا الفلاسفة الجهابذ دوني
لو كان بطليموس ألهم صنعةً
لم ليثقل بجداول القانون
فإذا رأته الشمس في آفاقها
بعثت إليه بنورها الموزون
ومنازل القمر التي حجبت معاً
دون العيون بكل طالع حين
يبدون فيها بالنهار كما بدت
بالليل في ظلماتهن الجون
0 تعليقات