ليس العليل الذي حماه في الجسد لـ المتنبي

ليسَ العليلُ الذي حمَّاه في الجسَدِ
بلِ العليلُ الذي حمّاه في الكمدِ

أقسَمتُ ما قبَّلَ الحُمّى سوى ملِكٍ
قبلَ الأميرِ ولا اشتاقَت إلى أحَدِ

فلا تلُمها رأت شيئًا فأعجَبَها
فعاوَدتكَ ولَو ملَّتكَ لَم تَعُدِ

أليسَ من محَنِ الدنيا أبا دُلَفٍ
ألّا نزوركَ والروحانِ في بَلَدِ