أحبك جدا
وأعرف أن الطريق إلى المستحيل طويل
وأعرف أنك ست النساء
وليس لدي بديل
وأعرف أن زمان الحبيب انتهى
ومات الكلام الجميل
لست النساء ماذا نقول..
أحبك جدا..
أحبك جدا وأعرف أني أعيش بمنفى
وأنت بمنفى .. وبيني وبينك
ريح وبرق وغيم ورعد وثلج ونار.
وأعرف أن الوصول إليك .. إليك انتحار
ويسعدني ..
أن أمزق نفسي لأجلك أيتها الغالية
ولو .. ولو خيروني لكررت حبك للمرة الثانية ..
يا من غزلت قميصك من ورقات الشجر
أيا من حميتك بالصبر من قطرات المطر
أحبك جدا وأعرف أني أسافر في بحر عينيك دون يقين
وأترك عقلي ورأيي وأركض .. أركض .. خلف جنوني
أيا امرأة .. تمسك القلب بين يديها
سألتك بالله .. لا تتركيني
لا تتركيني ..
فما أكون أنا اذا لم تكوني
أحبك جدا .. وجدا وجدا وأرفض من نار حبك أن أستقيلا
وهل يستطيع المتيم بالحب أن يستقيلا ..
وما همني .. إن خرجت من الحب حيا
وما همني إن خرجت قتيلا
أحبك جدًا
وأعرفُ أني تورطتُ جدًا
وأحرقتُ خلفي جميع المراكبْ
وأعرفُ أني سأهزُم جدًا
برغم أُلوف النساء
ورغم أُلوف التجاربْ
أحبُكِ جدًا ... !
وأعرفُ أني بغابات عينيكِ وحدي أحاربْ
وأني كُكل المجانين حاولتُ صيد الكواكبْ
وأبقى أحبُك رغم اقتناعي
بأن بقائي إلى الآن حيًا
أقاوُم حبُك إحدى العجائبْ
أحبُكِ جدًا ... !
وأعرفُ أني أُغامر برأسي
وأن حصاني خاسرْ
وأن الطريق لبيت أبيكِ
محاصر بألوف العساكرْ
وأبقى أحبُك رغم يقيني
بأن التلفُظ باسمكِ كفر
وأني أحاربُ فوق الدفاترْ
أحبُكِ جدًا ... !
وأعرفُ أن هواكِ انتحارْ
وأني حين سأكمل دوري
سيُرخى علي الستارْ
والقي برأسي على ساعديك
وأعرفُ أن لن يجئ النهارْ
وأقنعُ نفسي بأن سُقُوطي
قتيلٍ على شفتيك انتصارْ
أحبُكِ جدًا !
وأعرفُ منذُ البداية بأني سأفشل
وأني خلال فصُول الرواية سأقتل
ويحُمل رأسي إليكِ
وأني سأبقى ثلاثين يومًا
مُسجى كطفلٍ على رُكبتيكِ
وأفرح جدًا بروعة تلك النهاية
وأبقى أحبُكِ
0 تعليقات