ومن سورة النبأ إلى سورة العلق - متن الشاطبية

وَمِنْ سُوْرَةِ النَّبَأِ إِلَى سُوْرَةِ الْعَلَقِ

وَقُلْ لاَبِثِينَ الْقَصْرُ فَاشٍ وقُلْ وَلاَ
كِذَابًا بِتَخْفِيفِ الْكِسَائِيِّ أَقْبَلَا

وَفي رَفْعِ بَا رَبُّ السَّموَاتِ خَفْضُهُ
ذَلُولٌ وَفِي الرَّحْمنِ نَامِيهِ كَمَّلَا

وَنَاخِرَةً بِالْمَدِّ صُحْبَتُهُمْ وَفي
تَزَكَّى تَصَدَّى الثَّانِ حِرْمِيٌّ اَثْقَلاَ

فَتَنْفَعُهُ فِي رَفْعِهِ نَصْبُ عَاصِمٍ
وَإِنَّا صَبَبْناَ فَتْحُهُ ثَبْتُهُ تَلَا

وَخَفَّفَ حَقٌّ سُجِّرَتْ ثِقْلُ نُشِّرْتْ
شَرِيعَةُ حَقٍّ سُعِّرَتْ عَنْ أُولِي مَلَا

وَظَا بِضَنِينٍ حَقُّ رَاوٍ وَخَفَّ فِي
فَعَدَّلَكَ الْكُوفِي وَحَقُّكَ يَوْمُ لَا

وَفِي فَاكهِينَ اقْصُرْ عُلًا وَخِتاَمُهُ
بِفَتْحٍ وَقَدِّمْ مَدَّهُ رَاشِدًا وَلَا

يُصَلَّى ثَقِيلًا ضُمَّ عَمَّ رِضًا دَنَا
وَبَا تَرْكَبَنَّ اضْمُمْ حَيًا عَمَّ نُهَّلَا

وَمَحْفُوظٌ اخْفِضْ رَفْعَهُ خُصَّ وَهْوَ فِي الْـ
ـمَجِيدِ شَفَا وَالْخِفُّ قَدَّرَ رُتِّلَا

وَبَلْ يُوْثِرُونَ حُزْ وَتَصْلَى يُضَمُّ حُزْ
صَفَا تُسْمَعُ التَّذْكِيرُ حَقٌّ وَذُو جِلَا

وَضَمَّ أُولُوا حَقٍّ وَلاَغِيَةٌ لَهُمْ
مُصَيْطِرٍ اشْمِمْ ضَاعَ وَالْخُلْفُ قُلِّلَا

وَبِالسِّينِ لُذْ وَالْوَتْرِ بِالْكَسْرِ شَائِعٌ
فَقَدَّرَ يَرْوِي اليَحْصَبْيُّ مُثَقَّلَا

وَأَرْبَعُ غَيْبٍ بَعْدَ بَلْ لاَ حُصُولُهَا
يَحُضُّونَ فَتْحُ الضَّمِّ بِالْمَدِّ ثُمِّلَا

يُعَذِّبُ فَافْتَحْهُ وَيُوثِقُ رَاوِيًا
وَيَاءَانِ فِي رَبِّيْ وَفَكَّ ارْفَعَنْ وِلَا

وَبَعْدُ اخْفِضَنْ وَاكْسِرْ وَمُدَّ مُنَوِّنًا
مَعَ الرَّفْعِ إِطْعَامٌ نَدىً عَمَّ فَانْهَلَا

وَمُؤْصَدَةٌ فَاهْمِزْ مَعًا عَنْ فَتىً حِمىً
وَلاَ عَمَّ فِي وَالشَّمْسِ بِالْفاَءِ وَانْجَلَا

إرسال تعليق

0 تعليقات