بَابُ الْوَقْفِ عَلَى أَوَاخِرِ الْكَلِمِ
وَالاسْكَانُ أَصْلُ الْوَقْفِ وَهْوَ اشْتِقَاقُهُ
مِنَ الْوَقْفِ عَنْ تَحْرِيكِ حَرْفٍ تَعَزَّلَا
وَعِنْدَ أَبِي عَمْرٍو وَكُوفِيِّهِمْ بِهِ
مِنَ الرَّوْمِ وَالإِشْمَامِ سَمْتٌ تَجَمَّلَا
وَأَكْثَرُ أَعْلاَمِ الْقُرَانِ يَرَاهُما
لِسَائِرِهِمْ أَوْلَى الْعَلاَئِقِ مِطْوَلاَ
وَرَوْمُكَ إِسْمَاعُ المُحَرَّكِ وَاقِفًا
بِصَوْتٍ خَفِيٍّ كُلَّ دَانٍ تَنَوَّلَا
وَالاشْمَامُ إِطْبَاقُ الشِّفَاهِ بُعَيْدَ مَا
يُسَكَّنُ لاَ صَوْتٌ هُنَاكَ فَيَصْحَلَا
وَفِعْلُهُماَ في الضَّمِّ وَالرَّفْعِ وَارِدٌ
وَرَوْمُكَ عِنْدَ الْكَسْرِ وَالْجَرِّ وُصِّلَا
وَلَمْ يَرَهُ في الْفَتْحِ وَالنَّصْبِ قَارِئٌ
وَعِنْدَ إِمَامِ النَّحْوِ في الْكُلِّ أُعْمِلَا
وَمَا نُوِّعَ التَّحْرِيكُ إِلاَّ لِلاَزِمٍ
بِنَاءً وَإِعْرَابًا غَداَ مُتَنَقِّلَا
وَفي هَاءِ تَأْنِيثٍ وَمِيمِ الْجَمِيعِ قُلْ
وَعَارِضِ شَكْلٍ لَمْ يَكُوناَ لِيَدْخُلَا
وَفي الْهَاءِ لِلإِضْمَارِ قَوْمٌ أَبَوْهُمَا
وَمِنْ قَبْلِهِ ضَمٌّ أَوِ الْكَسْرُ مُثِّلَا
أَوُ امَّاهُمَا وَاوٌ وَيَاءٌ وَبَعْضُهُمْ
يُرَى لَهُمَا فِي كُلِّ حَالٍ مُحَلِّلَا
0 تعليقات