سورة الكهف - متن الشاطبية

سُوْرَةُ الْكَهْفِ

وَسَكْتَةُ حَفْصٍ دُونَ قَطْعٍ لَطِيفَةٌ
عَلَى أَلِفِ التَّنْوِينِ فِي عِوَجًا بَلَا

وَفِي نُونِ مَنْ رَاق وَمَرْقَدِناَ وَلاَ
مِ بَلْ رَانَ وَالْبَاقُونَ لاَ سَكْتَ مُوصَلَا

وَمِنْ لَدْنِهِ في الضَّمِّ أَسْكِنْ مُشِمَّهُ
وَمِنْ بَعْدِهِ كَسْرَانِ عَنْ شُعْبَةَ اعْتَلَا

وَضُمَّ وَسَكِّنْ ثُمَّ ضُمَّ لِغَيْرِهِ
وَكُلُّهُمُ فِي الْهَا عَلَى أَصْلِهِ تَلَا

وَقُلْ مِرْفَقًا فَتْحٌ مَعَ الْكَسْرِ عَمَّهُ
وَتَزْوَرُّ لِلشَّامِيْ كَتَحْمَرُّ وُصِّلَا

وَتَزَّاوَرُ التَّخْفِيفُ فِي الزَّايِ ثَابتٌ
وَحِرْمِيُّهُمْ مُلِّئْتَ فِي اللاَّمِ ثَقَّلاَ

بَوَرْقِكُمُ الإِسْكَانُ فِي صَفْوِ حُلْوِهِ
وَفِيهِ عَنِ الْبَاقِينَ كَسْرٌ تَأَصَّلا

وَحَذْفُكَ لِلتَّنْوِينِ مِنْ مِائَةٍ شَفَا
وَتُشْرِكْ خِطَابٌ وَهْوَ بِالْجَزْمِ كُمِّلَا

وَفِي ثُمُرٍ ضَمَّيْهِ يَفْتَحُ عَاصِمٌ
بِحَرْفَيْهِ وَاْلإِسْكَانُ فِي الْمِيمِ حُصِّلا

وَدَعْ مِيمَ خَيْرًا مِنْهُمَا حُكْمُ ثَابِتٍ
وَفِي الْوَصْلِ لكِنَّا فَمُدَّ لَهُ مُلَا

وَذَكِّرْ تَكُنْ شَافٍ وَفِي الْحَقِّ جَرُّهُ
عَلَى رَفْعِهِ حَبْرٌ سَعِيدٌ تَأَوَّلَا

وَعُقُبًا سُكُونُ الضَّمِّ نَصُّ فَتىً وَيَا
نُسَيِّرُ وَالَى فَتْحَهَا نَفَرٌ مَلَا

وَفِي النُّونِ أَنِّثْ وَالْجِبَالَ بِرَفْعِهِمْ
وَيَوْمُ يقُولُ النُّونُ حَمْزَةُ فَضَّلَا

لِمَهْلَكِهِمْ ضَمُّوا وَمَهْلَكَ أَهْلِهِ
سِوى عَاصِمٍ وَالْكَسْرُ فِي الْلاَّمِ عُوِّلَا

وَهَا كَسْرِ أَنْسَانِيهِ ضُمَّ لِحَفْصِهِمْ
وَمَعْهُ عَلَيْهِ اللهَ فِي الْفَتْحِ وَصَّلَا

لِتُغْرِقَ فَتْحُ الضَّمِّ وَالْكَسْرِ غَيْبَةً
وَقُلْ أَهْلَهَا بِالرَّفْعِ رَاوِيهِ فَصَّلَا

وَمُدَّ وَخَفِّفْ يَاءَ زَاكِيَةً سَمَا
وَنُونَ لَدُنِّي خَفَّ صَاحِبُهُ إِلَى

وَسَكِّنْ وَأَشْمِمْ ضَمَّةَ الدَّالِ صَادِقًا
تَخِذْتَ فَخَفِّفْ وَاكْسِرِ الْخَاءَ دُمْ حُلَا

وَمِنْ بَعْدُ بِالتَّخْفِيفِ يُبْدِلُ هَاهُنَا
وَفَوْقَ وَتَحْتَ الْمُلْكِ كَافِيهِ ظَلَّلَا

فَأَتْبَعَ خَفِّفْ فِي الثَّلاَثَةِ ذَاكِرًا
وَحَامِيَةٍ بِالْمَدِّ صُحْبَتُهُ كَلَا

وَفِي الْهَمْزِ يَاءٌ عَنْهُمْ وَصِحَابُهُمْ
جَزَاءُ فَنَوِّنْ وَانْصِبِ الرَّفْعَ وَأَقْبَلَا

عَلَى حَقٍّ السُّدَّيْنِ سُدًّا صِحَابُ حَقْ
قٍ الضَّمُّ مَفْتُوحٌ وَيَاسِينَ شِدْ عُلاَ

وَيَأْجُوجَ مَأْجُوجَ اهْمِزِ الْكُلَّ نَاصِرًا
وَفِي يَفْقَهُونَ الضَّمُّ وَالْكَسْرُ شُكِّلَا

وَحَرِّكْ بِهاَ وَالمُؤْمِنينَ وَمُدَّهُ
خَرَاجًا شَفَا وَاعْكِسْ فَخَرْجُ لَهُ مُلَا

وَمَكَّنَنِي أَظْهِرْ دَلِيلًا وَسَكَّنُوا
مَعَ الضَّمِّ فِي الصُّدْفَيْنِ عَنْ شُعْبَةَ الْمَلَا

كَمَا حَقُّهُ ضَمَّاهُ وَاهْمِزْ مُسَكِّنًا
لَدَى رَدْمًا ائْتُونِي وَقَبْلُ اكْسِرِ الْوِلَا

لِشُعْبَةَ وَالثَّانِي فَشَا صِفْ بِخُلْفِهِ
وَلاَ كَسْرَ وَابْدَأْ فِيهِمَا الْيَاءَ مُبْدِلا

وَزِدْ قَبْلُ هَمْزَ الْوَصْلِ وَالْغَيْرُ فِيهِمَا
بِقَطْعِهِمَا وَالْمَدِّ بَدْءًا وَمَوْصِلَا

وَطَاءَ فَمَا اسْطَاعُوا لِحَمْزَةَ شَدِّدُوا
وَأَنْ تَنْفَدَ التَّذْكِيرُ شَافٍ تَأَوَّلَا

ثَلاَثٌ مَعيْ دُونِيْ وَرَبِّيْ بِأَرْبَعٍ
وَمَا قَبْلَ إِنْ شَاءَ الْمُضَافَاتُ تُجْتَلَا

إرسال تعليق

0 تعليقات