باب الفتح والإمالة وبين اللفظين - متن الشاطبية

بَابُ الْفَتْحِ وَالإِمَالَةِ وَبَيْنَ اللَّفْظَيْنِ

وَحَمْزَةُ مِنْهُمْ وَالْكِسَائِيُّ بَعْدَهُ
أَمَالاَ ذَوَاتِ الْياَءِ حَيْثُ تأَصَّلَا

وَتَثْنِيَةُ الأَسْماءِ تَكْشِفُهَا وَإِنْ
رَدَدْتَ إِلَيْكَ الْفِعْلَ صَادَفْتَ مَنْهلَا

هَدَى وَاشْتَرَاهُ وَالْهَوَى وَهُدَاهُمُ
وَفِي أَلِفِ التَّأْنِيثِ فِي الْكُلِّ مَيَّلَا

وَكَيْفَ جَرَتْ فَعْلَى فَفِيهَا وُجُودُهَا
وَإِنْ ضُمَّ أَوْ يُفْتَحْ فَعَالَى فَحَصِّلَا

وَفِي اسْمٍ فِي الاستِفْهَامِ أَنَّى وَفِي مَتَى
مَعًا وَعَسَى أَيْضًا أَمَالاَ وَقُلْ بَلَى

وَمَا رَسَمُوا بالْيَاءِ غَيْرَ لَدَى وَمَا
زَكَى وَإِلَى مِنْ بَعْدُ حَتَّى وَقُلْ عَلَى

وَكُلُّ ثُلاَثِيٍّ يَزِيْدُ فَإِنَّهُ
مُمَالٌ كَزَكَّاهَا وَأَنْجَى مَعَ ابْتَلَى

وَلَكِنَّ أَحْيَا عَنْهُمَا بَعْدَ وَاوِهِ
وَفِيمَا سَوَاهُ لِلكِسَائِيِّ مُيِّلًا

وَرُءْيَايَ وَالرءُيَا وَمَرْضَاتِ كَيْفَمَا
أَتَى وَخَطَايَا مِثْلُهُ مُتَقَبَّلًا

وَمَحْيَاهُمُو أَيْضًا وَحَقَّ تُقَاتِهِ
وَفِي قَدْ هَدَانِي لَيْسَ أمْرُكَ مُشْكِلَا

وَفِي الْكَهْفِ أَنْسَانِيْ وَمِنْ قَبْلُ جَاءَ مَنْ
عَصَانِيْ وَأَوْصَانِيْ بِمَرْيَمَ يُجْتَلَا

وَفِيهَا وَفِي طَاسِيْنَ آتَانِيَ الَّذِي
أَذَعْتُ بِهِ حَتَّى تَضَوَّعَ مَنْدَلَا

وَحَرَفُ تَلاَهَا مَعْ طَحَاهَا وَفِي سَجَى
وَحَرْفُ دَحَاهَا وَهْيَ بِالْوَاوِ تُبْتَلَا

وَأَمَّا ضُحَاهَا وَالضُّحَى وَالرِّبا مَعَ الْـ
قُوَى فَأَمَالاَهَا وَبِالْوَاوِ تُخْتَلَا

وَرُؤيَاكَ مَعْ مَثْوَايَ عَنْهُ لِحَفْصِهِمْ
وَمَحْيَايَ مِشْكَاةٍ هُدَايَ قَدِ انجَلَا

وَممَّا أَمَالاَهُ أَوَاخِرُ آيِ مَا
بطِه وَآيِ الْنَّجْمِ كَيْ تَتَعَدَّلاَ

وَفِي الشَّمْسِ وَالأَعْلَى وَفِي اللَّيْلِ وَالضُّحَى
وَفِي اقْرَأَ وَفِي وَالنَّازِعَاتِ تَمَيَّلَا

وَمِنْ تَحْتِهَا ثُمَّ الْقِيَامَةِ فِي الْـ
مَعَارِجِ يا مِنْهَالُ أَفْلَحْتَ مُنْهِلَا

رَمَى صُحْبَةٌ أَعْمَى فِي الاسْراءِ ثَانِيًا
سُوًى وَسُدًى فِي الْوَقْفِ عَنْهُمْ تَسَبَّلا

وَرَاءُ تَراءَى فازَ فِي شُعَرَائِهِ
وَأَعْمى فِي الاسْرا حُكْمُ صُحْبَةٍ اَوَّلَا

وَمَا بَعْدَ رَاءٍ شَاعَ حُكْمًا وَحَفْصُهُمْ
يُوَالِي بِمَجْرَاهَا وَفي هُودَ أُنْزِلَا

نَأَى شَرْعُ يُمْنٍ بِاخْتِلاَفٍ وَشُعْبَةٌ
في الاسْرَا وَهُمْ وَالنُّونُ ضَوْءُ سَنًا تَلَا

إِنَاهُ لَهُ شَافٍ وَقُلْ أَوْ كِلاَهُمَا
شَفَا وَلِكَسْرٍ أَوْ لِيَاءٍ تَمَيَّلَا

وَذُو الرَّاءِ وَرْشٌ بَيْنَ بَيْنَ وَفي أَرَا
كَهُمْ وَذَوَاتِ الْيَا لَهُ الْخُلْفُ جُمِّلَا

وَلكِنْ رُءُوسُ الآيِ قَدْ قَلَّ فَتْحُهَا
لَهُ غَيْرَ مَاهَا فِيهِ فَاحْضُرْ مُكَمَّلَا

وَكَيْفَ أَتَتْ فَعْلَى وَآخِرُ آيِ مَا
تَقَدَّمَ لِلبَصْرِيْ سِوَى رَاهُمَا اعْتَلَا

وَيَا وَيْلَتَى أَنَّى وَيَا حَسْرَتَى طَوَوْا
وعَنْ غَيْرِهِ قِسْهَا وَيَا أَسَفَى الْعُلَا

وَكَيْفَ الثُّلاَثِيْ غَيْرَ زَاغَتْ بِمَاضِيٍ
أَمِلْ خَابَ خَافُوا طَابَ ضَاقَتْ فَتُجْمِلَا

وَحَاقَ وَزَاغُوا جَاءَ شَاءَ وَزَادَ فُزْ
وَجَاءَ ابْنُ ذَكْوَانٍ وَفِي شَاءَ مَيَّلَا

فَزَادَهُمُ الأُولَى وَفِي الْغَيْرِ خُلْفُهُ
وَقُلْ صُحْبَةٌ بَلْ رَانَ وَاصْحَبْ مُعَدَّلَا

وَفِي أَلِفَاتٍ قَبْلَ رَا طَرَفٍ أَتَتْ
بِكَسْرٍ أَمِلْ تُدْعَى حَمِيدًا وَتُقْبَلاَ

كَأَبْصَارِهِمْ وَالدَّارِ ثُمَّ الْحِمَارِ مَعْ
حِمَارِكَ وَالْكُفَّارِ وَاقْتَسْ لِتَنْضُلَا

وَمَعْ كَافِرِينَ الْكافِرِينَ بِيَائِهِ
وَهَارٍ رَوَى مُرْوٍ بِخُلْفٍ صَدٍ حَلَا

بَدَارِ وَجَبَّارِينَ وَالْجَارِ تَمَّمُوا
وَوَرْشٌ جَمِيعَ الْبَابِ كَانَ مُقَلِّلَا

وَهذَانِ عَنْهُ بِاخْتِلاَفٍ وَمَعَهُ في الْـ
بَوَارِ وَفي الْقَهَّارِ حَمْزَةُ قَلَّلَا

وَإِضْجَاعُ ذِي رَاءَيْنِ حَجَّ رُوَاتُهُ
كَالأَبْرَارِ وَالتَّقْلِيلُ جادَلَ فَيْصَلَا

وَإِضْجَاعُ أَنْصَارِي تَمِيمٌ وَسَارِعُوا
نُسَارِعُ وَالْبَارِي وَبَارِئِكُمْ تَلَا

وَآذَانِهِمْ طُغْيَانِهِمْ وَيُسَارِعُـ
ونَ آذَانِنَا عَنْهُ الْجَوَارِي تَمَثَّلَا

يُوَارِي أُوَارِي فِي العُقُودِ بِخُلْفِهِ
ضِعَافًا وَحَرْفَا النَّمْلِ آتِيكَ قُوَّلَا

بِخُلْفٍ ضَمَمْنَاهُ مَشَارِبُ لَامِعٌ
وَآنِيَةٍ فِي هَلْ أَتَاكَ لِأَعْدَلَا

وَفِي الْكَافِرُونَ عَابِدُونَ وَعَابِدٌ
وَخُلْفُهُمُ في النَّاسِ في الْجَرِّ حُصِّلَا

حِمَارِكَ وَالمِحْرَابِ إِكْرَاهِهِنَّ وَالْـ
حِمَارِ وَفي الإِكْرَامِ عِمْرَانَ مُثِّلَا

وَكُلٌّ بِخُلْفٍ لابْنِ ذَكْوَانَ غَيْرَ مَا
يُجَرُّ مِنَ الْمِحْرَابِ فَاعْلَمْ لِتَعْمَلَا

وَلاَ يَمْنَعُ الإِسْكَانُ فِي الْوَقْفِ عَارِضًا
إِمَالَةَ مَا لِلكَسْرِ فِي الْوَصْلِ مُيِّلَا

وَقَبْلَ سُكُونٍ قِفْ بِمَا فِي أُصُولِهِمْ
وَذُو الرَّاءِ فِيهِ الخُلْفُ في الْوَصْلِ يُجُتَلَا

كَمُوسَى الْهُدَى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ والْقُرَى الْ
لَتِي مَعَ ذِكْرَى الدَّارِ فَافْهَمْ مُحَصِّلَا

وَقَدْ فَخَّمُوا التَّنْوِينَ وَقْفًا وَرَقَّقُوا
وَتَفْخِيمُهُمْ في النَّصْبِ أَجْمَعُ أَشْمُلاَ

مُسَمَّى وَمَوْلًى رَفْعُهُ مَعْ جَرِّهِ
وَمَنْصُوبُهُ غُزَّى وَتَتْرًا تَزَيَّلَا

إرسال تعليق

0 تعليقات