المقصور والممدود
إذَا اسْمٌ اسْتَوْجَبَ مِنْ قَبْلِ الطَّرَفْ
فَتْحًا وَكانَ ذَا نَظِيرٍ كَالأسَفْ
فَلِنَظِيرِهِ الْمُعَلِّ الآخِرِ
ثُبُوتُ قَصْبٍ بِقِيَاسٍ ظَاهِرِ
كَفِعَلٍ وَفُعَلٍ فِي جَمْعِ مَا
كَفِعْلَة وفُعْلَةٍ نَحْوُ الدُّمَى
وَمَا اسْتَحَقَّ قَبْلَ آخِرٍ ألِفْ
فَالمَدُّ فِي نَظيرِهِ حَتْمًا عُرِفْ
كَمَصْدَرِ الْفِعْلِ الّّذِيْ قَدْ بُدِئَا
بِهَمْزِ وَصْلٍ كَارْعَوَى وَكَارْتِأى
وَالْعَادِمُ النَّظِيرِ ذَا قَصْرٍ وَذَا
مَدٍّ بِنَقْلٍ كَالْحِجَا وَكَالحِذَا
وَقَصْرُ ذِي الْمَدِّ اضْطِرَارًا مُجْمَعُ
عَلَيْهِ والْعَكْسُ بِخُلفٍ يَقَعُ
عودة لأقسام الألفية
0 تعليقات