التصغير
فُعَيْلًا اجْعَلْ الثُّلَاثِيَّ إذَا
صَغَرْتَهُ نَحْوُ قُذَىٍّ فِي قَذَا
فَعُيْلِلٌ مَعَ فُعَيْعِلٍ لِمَا
فَاقَ كَجَعْلِ دِرْهَمٍ دُرَيْهِمَا
وَمَا بِهِ لِمُنْتَهَى الْجَمْعِ وُصِلْ
بِهِ إلَى أمْثِلَةِ التَّصْغِيرِ صِلْ
وَجَائِزٌ تَعْوِيضُ يَا قَبْلَ الطَّرَفْ
إنْ كَانَ بَعْضُ الاْسمِ فِيهِمَا انْحذَف
وَحَائِدٌ عَنِ الْقِيَاسِ كُلُّ مَا
خَالَفَ فِي الْبَابَيْنِ حُكْمًا رُسِمَا
لِتِلْوِيَا التَّصْغِيرِ مِنْ قَبْلِ عَلَمْ
تَأْنِيثٍ أوْ مَدَّتِهِ الْفَتْحُ انْحَتَمْ
كَذَاكَ مَا مَدَّةَ أَفْعَالٍ سَبَقْ
أوْ مَدَّ سَكْرَانَ وَمَا بِهِ الْتَحَقْ
وَأَلِفُ التَّأْنِيثِ حَيْثُ مُدَّا
وَتَاؤُهُ مُنْفَصِلَيْنِ عُدَّا
كَذَا الْمَزِيدُ آخِرًا لِلنَّسَبِ
وَعَجُزُ الْمُضَافِ وَالْمُرَكَّبِ
وَهَكَذَا زِيَادَتَا فَعْلَانَا
مِنْ بَعْدِ أرْبَعٍ كَزَعْفَرَاناَ
وَقَدِّرِ انْفِصَال مَا دَلَّ عَلَى
تَثْنِيَةٍ أوْ جَمْعِ تَصْحِيحٍ جَلَا
وأَلِفُ التَّأنيثِ ذُو الْقَصْرِ مَتَى
زَادَ عَلَى أرْبَعَةٍ لَنْ يَثْبُتَا
وَعِنْدَ تَصْغَيرِ حُبَارَى خَيِّرِ
بَيْنَ الْحُبَيْرَى فَادْرِ وَالْحُبَّيِّرِ
وَارْدُدْ لأَصْلِ ثانيًا لَيْنًا قُلِبْ
فَقِيمَةً صَيِّرْ قُوَيْمَةً تُصِبْ
وَشَذَّ في عِيْدٍ عُبَيدٌ وَخُتِمْ
لِلجَمْعِ مِنْ مَا لِتَصْغِيْرٍ عُلِمْ
والألِفُ الثَّانِ الْمَزيدُ يُجْعَلُ
وَاوًا كَذَا ما الأصْلُ فِيهِ يُجْهَلُ
وَكَمِّلِ الْمَنْقُوصَ فِي التَّصْغِيرِ مَا
لِمْ يَحْوِ غَيْر التَّاْ ثَالِثًا كَمَا
وَمَنْ بِتَرْخِيمٍ يُصَغِّرُ اكْتَفَى
بِالأَصْلِ كَالْعُطَيْفِ يَعْني الْمِعْطَفَا
واخْتِمْ بِتَا التَّأْنِيثِ مَا صَغَرْتَ مِنْ
مُؤنَّثٍ عَارٍ ثُلَاثيٍّ كَسِنْ
مَا لَمْ يَكُنْ بِالتَّا يُرَى ذَا لَبْسِ
كَشَجَرٍ وَبَقَرٍ وَخَمْسِ
وَشَذَّ تَرْكٌ دُونَ لَبْسٍ وَنَدَرْ
لَحَاقٌ تَا فِيمَا ثُلَاثِيًّا كَثَرْ
وَصَغَّرُوا شُذُوذًا الَّذِي الَّتي
وَذَا مَعَ الفُرُوعِ مِنْهَا تَا وَتي
عودة لأقسام الألفية
0 تعليقات