باب إن وأخواتها - ألفية ابن مالك

إنَّ وَأَخَوَاتُهَا

لإِنَّ أنَّ لَيْتَ لكِنَّ لَعَلّ
كَأنَّ عَكْسُ مَا لِكَانَ منْ عَمَلْ

كَإنَّ زَيْدًا عَالِمٌ بِأَنِّي
كُفْءٌ وَلكِنَّ ابْنَهُ ذُو ضِغْنِ

وَرَاعِ ذَا التَّرْتِيبَ إلاَّ فِي الَّذِي
كَلَيْتَ فِيهَا أوْ هُنَا غَيْرَ الْبَذِي

وَهَمْزَ إِنَّ افْتَحْ لِسَدِّ مَصْدَرِ
مَسَدَّهَا وَفِي سِوَى ذَاكَ اكْسِرِ

فَاكْسِرْ فِي الابْتِدَا وَفِي بَدْءِ صِلَهْ
وَحَيْثُ إِنَّ لِيَمِينٍ مُكْمِلَهْ

أوْ حُكِيَتْ بِالْقَوْلِ أوْ حَلَّتْ مَحَلّ
حَالٍ كَزُرْتُهُ وَإِنِّي ذُو أَمَلْ

وَكَسَرُوا مِنْ بَعْدِ فِعْلٍ علِّقَا
بِالَّلامِ كَاعْلَمْ إِنَّهُ لَذُو تُقَى

بَعْدَ إِذَا فُجَاءَةٍ أوْ قَسَمِ
لاَ لاَمَ بَعْدَهُ بِوَجْهَيْنِ نُمِي

مَعْ تِلْوِفَا الْجَزَا وَذَا يَطَّرِدُ
فِي نَحْوِ خَيْرُ الْقَوْلِ إِنِّي أَحْمَدُ

وَبَعْدَ ذَاتِ الْكَسْرِ تَصْحَبُ الْخَبَرْ
لامُ ابْتِدَاءِ نَحْوُ إنِّي لَوَزَرْ

وَلاَ يَلِي ذِي الَّلامَ مَا قَدْ نُفِيَا
وَلاَ مِنَ الأَفْعَالَ مَا كَرَضِيَا

وَقَدْ يَلِيَهَا مَعَ قَدْ كَإنّ ذَا
لَقَد سمَا عَلَى الْعِدَا مُسْتَحْوِذَا

وَتَصْحَبُ الْوَاسِطَ مَعْمُولَ الْخَبَرْ
وَالْفَصْلَ وَاسْمًا حَلَّ قَبْلَهُ الْخَبَرْ

وَوَصْلُ مَا بِذِي الحُرُوفِ مُبْطِلٌ
إعْمَالَهَا وَقَدْ يُبَقَّى العَمَلُ

وَجَائِزٌ رَفْعُكَ مَعْطُوفًا عَلَى
مَنْصُوبِ إنَّ بَعْدَ أنْ تَسْتَكْمِلا

وَأُلْحِقَتْ بِإنَّ لكِنَّ وَأنَّ
منْ دُونِ لَيْتَ وَلَعَلَّ وَكَأَنَّ

وَخُفِّفَتْ إنَّ فَقَلَّ الْعَمَلُ
وَتَلْزَمُ الَّلامُ إذَا مَا تُهْمَلُ

وَرُبَّمَا اسْتُغْنِيَ عَنْهَا إنْ بَدَا
مَا نَاطِقٌ أرَادَهُ مُعْتَمِدًا

وَالْفِعْلُ إنْ لَمْ يَكُ نَاسِخًا فَلاَ
تُلْفِيهِ غَالِبًا بإِنْ ذِي مُوصَلاَ

وَإنْ تُخَفَّفُ أَنَّ فَاسْمُهَا اسْتَكَنّ
وَالْخَبَر اجْعَلْ جُمْلَةً منْ بَعْدِ أَنّ

وإِنْ يَكُنْ فِعْلًا وَلَمْ يَكُنْ دُعَا
وَلَمْ يَكُنْ تَصْرِيفُه مُمْتَنِعَا

فَالأَحْسَنُ الْفَصْلُ بِقَدْ أوْ نَفْي أوْ
تَنْفِيسٍ أوْ لَوْ وَقَلِيلٌ ذِكْرُ لَوْ

وَخُفِّفَتْ كَأَنَّ أيْضًا فَنُوِي
مَنْصُوبُهَا وَثَابِتًا أيْضًا رُوِي

عودة لأقسام الألفية

إرسال تعليق

0 تعليقات