باب نعم وبئس وما جرى مجراهما - ألفية ابن مالك

نِعْمَ وَبِئْسَ وَمَا جَرَى مَجْرَاهُمَا

فِعْلانِ غُيْرُ مُتَصَرِّفَيْنِ
نِعْمَ وَبِئْسَ رَافِعَان اسْمَيْنِ

مُقَارِنَىْ ألْ أوْ مَضَا فَينِ لِمَا
قَارَنَهَا كَنِعِمَ عُقْبَىْ الْكرَمَا

وَيَرْفَعَانِ مُضْمَرًا يُفَسِّرُهُ
مُمَيِّزٌ كَنِعْمَ قَوْمًا مَعْشَرُهُ

وَجَمْعُ تَمْيِيزٍ وَفَاعِلٍ ظَهَرْ
فِيهِ خِلافٌ عَنْهُم قَدِ اشْتَهَرْ

وَمَا مُمَيّز وَقَيلَ فَاعِلُ
فِي نَحْوِ نِعْمَ مَا يَقُولُ الْفَاضِلُ

وَيَذْكَرُ الْمَخْصُوصُ بَعْدُ مُبْتَدَا
أوْ خَبَرَ لَيْسَ يَبْدُو أبَدَا

وَإِنْ يُقَدَّمْ مُشْعِرٌ بِهِ كَفَى
كَالْعِلْمِ نِعْمَ الْمُقْتَنَى والْمُقْتَفَى

وَاجْعَلْ كَبِئس سَاء وَاجْعَلْ فَعُلا
مِنْ ذِي ثَلاثَةٍ كَنِعْمَ مُسْجَلَا

وَمِثْلُ نِعْمَ حَبِّذَا الْفَاعِلُ ذَا
وَإِنْ تُرِدْ ذَمًّا فَقُلْ لا حَبَّذَا

وَأوْلِ ذَا الْمَخْصُوصَ أيًّا كَانَ لَا
تَعْدِلْ بِذَا فَهْوَ يُضَاهِي الْمَثَلَا

وَمَا سِوَى ذَا ارْفَعْ بِحَبَّ أوْ فَجُرْ
بِالْبَا وَدُونَ ذَا انْضِمَامُ الْحَا كَثُرْ

عودة لأقسام الألفية

إرسال تعليق

0 تعليقات