مِنْ سُوْرَةِ الرُّوْمِ إِلَى سُوْرَةِ سَبَأٍ
وَعَاقِبَةُ الثَّانِيْ سَمَا وَبِنُونِهِ
نُذِيقُ زَكَا لِلْعَالَمِينَ اكْسِرُوا عُلَا
لِيَرْبُوا خِطَابٌ ضُمَّ وَالْوَاوُ سَاكِنٌ
أَتَى وَاجْمَعُوا آثَارِ كَمْ شَرَفًا عَلَا
وَيَنْفَعُ كُوفِيٌّ وَفِي الطَّولِ حِصْنُهُ
وَرَحْمَةً ارْفَعْ فَائِزًا وَمُحَصِّلَا
وَيَتَّخِذَ المَرْفُوعُ غَيْرُ صِحَابِهِمْ
تُصَعِّرْ بِمدٍّ خَفَّ إِذْ شَرْعُهُ حَلَا
وَفِي نِعْمَةً حَرِّكْ وَذُكِّرَ هَاؤُهَا
وَضُمَّ وَلاَ تَنْوِينَ عَنْ حُسْنٍ اعْتَلَا
سِوَى ابْنِ الْعَلاَ وَالْبَحْرُ أُخْفِي سُكُونُهُ
فَشاَ خَلْقَهُ التَّحْرِيكُ حِصْنٌ تَطَوَّلَا
لِمَا صَبَرُوا فَاكْسِرْ وَخَفِّفْ شَذًا وَقُلْ
بِماَ يَعْمَلُونَ اثْناَنِ عَنْ وَلَدِ الْعَلَا
وَبِالْهَمْزِ كُلُّ اللاَّءِ وَالْياَءِ بَعْدَهُ
ذَكَا وَبِيَاءٍ سَاكِنٍ حَجَّ هُمَّلَا
وَكَالْيَاءِ مَكْسُورًا لِوَرْشٍ وَعَنْهُمَا
وَقِفْ مُسْكِنًا وَالْهَمْزُ زَاكِيهِ بُجِّلَا
وَتَظَّاهَرُونَ اضْمُمْهُ وَاكْسِرْ لِعاَصِمٍ
وَفِي الْهَاءِ خَفِّفْ وَامْدُدِ الظَّاءَ ذُبَّلَا
وَخَفَّفَهُ ثَبْتٌ وَفِي قَدْ سَمِعْ كَمَا
هُنَا وَهُناَكَ الظَّاءُ خُفِّفَ نَوْفَلَا
وَحَقُّ صِحَابٍ قَصْرُ وَصْلِ الظَّنُونَ وَالرَّ
سُولَ السَّبِيَلا وَهْوَ فِي الْوَقْفِ فِي حُلَا
مَقَامَ لِحَفْصٍ ضُمَّ وَالثَّانِ عَمَّ فِي الدْ
دُخَانِ وَآتَوْهَا عَلَى الْمَدِّ ذُو حُلاَ
وَفِي الْكُلِّ ضَمُّ الْكَسْرِ فِي إِسْوَةٌ نَدىً
وَقَصْرُ كِفَا حَقٍّ يُضَاعَفْ مُثَقَّلَا
وَبِالْيَا وَفَتْحِ الْعَيْنِ رَفْعُ الْعَذَابَ حِصْـ
ـنُ حُسْنٍ وَتَعْمَلْ نُؤْتِ بِالْيَاءِ شَمْلَلَا
وَقِرْنَ افْتَحْ اذْ نَصُّوا يَكُونَ لَهُ ثَوى
يَحِلُّ سِوَى الْبَصْرِيْ وَخَاتِمَ وُكِّلَا
بِفَتْحٍ نَمَا سَادَاتِنَا اجْمَعْ بِكَسْرَةٍ
كَفَى وَكَثِيرًا نُقْطَةٌ تَحْتُ نُفِّلَا
0 تعليقات