النُّدْبَةُ
مَا لِلْمُنَادَى اجْعَلْ لِمَنْدُوبٍ وَمَا
نُكِّرَ لَمْ يُنْدَبْ وَلا مَا أُبْهمَا
وَيُنْدَبُ المَوْصُولُ بالَّذِيْ اشْتَهَرْ
كَبئْر زَمْزَمٍ يَلِي وَا منْ حَفَرْ
وَمُنْتَهَى المَنْدُوبِ صِلْهُ بِالأَلِفْ
مَتْلُوُّهَا إنْ كَانَ مِثْلَهَا حُذِفْ
كَذَاكَ تَنْوِينُ الَّذِيْ بِهِ كَمَلْ
مِنْ صِلَةٍ أوْ غَيْرِهَا نِلْتَ الأَمَلْ
وَالشَّكْلَ حَتْمًا أوْلِهِ مُجَانِسَا
إنْ يَكُنْ الْفَتْحُ بِوَهْمٍ لابِسَا
وَوَاقِفًا زِدْ هَاءَ سَكْتٍ إنْ تُرِدْ
وَإِنْ تَشَأْ فَالمَدَّ وَالهَا لا تَزِدْ
وَقائِلٌ وَاعَبْدِيَا وَاعَبْدَا
مَنْ فِي النِّدا اليَا ذَا سُكُونٍ أبْدَى
عودة لأقسام الألفية
0 تعليقات