الاستثناء
مَا اسْتَثْنَتِ الاَّ مَعْ تَمَامٍ يَنْتَصِبْ
وَبَعْدَ نَفْيٍ أَوْ كَنَفْيٍ انْتُخِبْ
إتْبَاعُ مَا اتَّصَلَ وَانْصِبْ مَا انْقَطَعْ
وَعَنْ تَمِيمٍ فِيهِ إِبْدَالٌ وَقَعْ
وَغَيْرُ نَصْبِ سَابِقٍ فِي النَّفْيِ قَدْ
يَأْتِي وَلكِنْ نَصْبَهُ اخْتَرْ إِنْ وَرَدْ
وَإِنْ يُفَرَّغْ سَابِقٌ إلاَّ لِمَا
بَعْدُ يَكُنْ كَمَا لَوِ الاَّ عُدِمَا
وَأَلْغِ إلاَّ ذَاتَ تَوْكيدٍ كَلاَ
تَمْرُرْ بِهِمْ إِلاَّ اَلْفَتَى إِلاَّ اَلْعَلاَ
وإنْ تُكَرَّرْ لاَ لِتَوكيدٍ فَمَعْ
تَفْرِيغٍ التَّأْثِيرَ بِالْعَامِلِ دَعْ
في وَاحِدٍ مِمَّا بِإلاَّ اسْتُثْني
وَلَيْسَ عَنْ نَصْبِ سِوَاهُ مُغْنيِ
وَدُونَ تَفْرِيغٍ مَعَ التَّقَدُّمِ
نَصْبَ الجْمَيعِ احْكُمْ بَهِ والتْزَمِ
وَانْصِبْ لِتَأْخِيرٍ وَجِيءْ بِوَاحِدٍ
مِنْهَا كَمَا لَوْ كَانَ دُونَ زَائَدِ
كلم يَفُوا إِلاَّ امْرُؤٌ إِلاَّ عَلِي
وَحُكْمُهَا في الْقَصْدِ حُكْمُ الأَوَّلِ
وَاسْتَثْنِ مَجْرُورًا بِغَيْرٍ مُعْرَبَا
بِمَا لِمُسْتَثْنىً بِإلاَّ نُسِبَا
وَلِسِوىً سُوىً سَواءٍ اجْعَلاَ
عَلَى الأَصَحِّ مَا لِغَيْرٍ جُعِلاَ
وَاسْتَثْنِ نَاصِبًا بِلَيْسَ وَخَلاَ
وَبِعَدَا وَبِيَكُونُ بَعْدَ لاَ
وَاجْرُرْ بِسَابِقَيْ يَكونُ إِنْ تُرِدْ
وَبَعْدَ مَا انْصِبْ وَانْجِرَارٌ قَدْ يَرِدْ
وَحَيْثُ جَرَّا فَهُمَا حَرْفَانِ
كَمَا هُمَا إِنْ نَصَبَا فِعْلاَنِ
وَكَخَلاَ حَاشَا وَلاَ تَصْحَبُ مَا
وَقِيلَ حَاشَا وَحَشَا فَاحْفَظْهُمَا
عودة لأقسام الألفية
0 تعليقات