باب ظن وأخواتها - ألفية ابن مالك

ظَنَّ وَأَخَوَاتُهَا

انْصِبْ بِفِعْلِ الْقَلْبِ جُزْأَي ابْتِداَ
أعْنِي رأَى خَالَ عَلِمْتُ وَجَدَا

ظَنَّ حَسِبْتُ وَزَعَمتُ مَعَ عَدْ
حَجَا دَرَى وَجَعَلَ اللَّذْ كَاْعْتَقَدْ

وَهَبْ تَعَلَّمْ وَالَّتِي كَصَيَّرا
أيْضًا بِهَا انْصِبْ مُبْتَدًا وَخَبَرَا

وَخُصّ بِالتَّعْلِيقِ والإلْغَاءِ مَا
مِنْ قَبْلِ هَبْ والأَمْرَ هَبْ قَدْ أُلْزِمَا

كَذَا تَعَلَّمْ وَلِغَيْرِ الْمَاضِ مِنْ
سِوَاهُمَا اجْعَلْ كُلَّ مَالَهُ زُكِنْ

وَجَوِّزِ الإِلْغَاءَ لا فِي الابْتِدَا
وانْوِ ضَمِيرَ الشَّانِ أوْ لامَ ابْتِدَا

فِي مُوهِمٍ إلْغَاءَ مَا تَقََّدمَا
والْتَزِمِ التَّعلِيقَ قَبْلَ نَفْيِ مَا

وَإنْ وَلا لامُ ابْتداءٍ أوْ قَسَمْ
كَذَا والاسْتِفْهَامُ ذَا لَهُ انْحَتَمْ

لِعِلْمِ عِرْفَانٍ وَظَنِّ تُهَمَه
تَعْدِيةٌ لِوَاحِدٍ مُلْتَزَمَهْ

وَلِرَأى الرُّؤيا انْمِ مَا لِعَلِمَا
طَالِبَ مَفْعُولَيْنِ مِنْ قَبْلُ انْتَمَى

ولاَ تُجِزْ هُنَا بِلاَ دَلِيلِ
سُقُوطَ مَفْعْولَيْنِ أوْ مَفْعُولِ

وَكتَظُنُّ اجْعلْ تَقُولُ إنْ وَلِي
مُسْتَفْهَمًا بِهِ وَلَمْ يَنْفَصِلِ

بِغَيْرِ ظَرْفٍ أوْ كَظَرْفٍ أوْ عَمَلْ
وَإنْ بِبعْضٍ ذِي فَصَلْتَ يُحْتَمَلْ

وَأُجْرِيَ القَوْلُ كَظَنٍّ مُطْلَقَا
عِنْدَ سُلَيْمٍ نَحْوُ قُلْ ذَا مُشْفِقَا

عودة لأقسام الألفية

إرسال تعليق

0 تعليقات