باب عوامل الجزم، ويليه فصل لو - ألفية ابن مالك

عوامل الجزم

بِلَا وَلَامٍ طَالِبًا ضَعْ جَزْمَا
فِي الْفِعلِ هكَذَا بِلَمْ وَلَمَّا

وَاجْزِمْ بِإنْ وَمَنْ وَمَا وَمَهْمَا
أيٍّ مَتَى أيَّانَ أيْنَ إذْ مَا

وَحَيْثُمَا أنَّى وَحَرْفٌ إذْ مَا
كَإِنْ وَبَاقِي الأَدَوَاتِ أَسْمَا

فِعْلَيْنِ يَقْتَضِينَ شَرْطٌ قُدِّمَا
يَتْلُو الْجَزَاءَ وَجَوَابًا وُسِمَا

وَمَاضَيَيْن أوْ مُضَارِعَيْنِ
تُلْفِيهِمَا أوْ مُتَخَالِفَيْنِ

وَبَعْدَ مَاضٍ رَفْعُكَ الْجَزَا حَسَنْ
وَرَفْعُهُ بَعْدَ مُضَارعٍ وَهَنْ

وَاقْرُنْ بِفَا حَتْمًا جَوَابًا لَوْ جُعِلْ
شَرْطًا لإِنْ أوْ غَيْرِهَا لَمْ يَنْجَعِلْ

وَتَخْلُفُ الْفَاءَ إذَا الْمُفَاجَأَهْ
كَإِنْ تَجُدْ إذَا لَنَا مُكَافَأَهْ

وَالْفِعْلُ مِنْ بَعْدِ الْجَزَا إنْ يَقْتَرِنْ
بِالْفَا أَوِ الْوَاوِ بِتثْلِيْثٍ قَمِنْ

وَجَزْمٌ أوْ نَصْبٌ لِفِعْلٍ إثْرَ فَا
أوْ وَاوٍ إنْ بِالْجُمْلَتَيْنِ اكْتُنِفَا

وَالْشَّرْطُ يُغْنِيْ عَنْ جَوَابٍ قَدْ عُلِمْ
وَالْعَكْسُ قَدْ يَأْتِي إنِ الْمَعْنَى فُهِمْ

وَاحْذِفْ لَدَى اجْتِمَاعِ شَرْطٍ وَقَسَمْ
جَوَابَ مَا أخَّرْتَ فَهْوَ مُلْتَزَمْ

وَإنْ تَوَالَيَا وَقَبْلُ ذُو خَبَرْ
فَالشَّرْطَ رَجِّحْ مُطْلَقًا بِلَا حَذَرْ

وَرُبَّمَا رُجِّحَ بَعْدَ قَسَمِ
شَرْطٌ بِلَا ذِي خَبَرٍ مُقَدّم

فصل (لو)

لَوْ حَرْفُ شَرْطٍ في مُضِيٍّ وَيَقِلْ
إيلاؤهُ مُسْتَقْبَلًا لكِنْ قُبِلْ

وَهْيَ فِي الاخْتِصَاصِ بِالْفِعْلِ كَإنْ
لكِنَّ لَوْ أنَّ بِهَا قَدْ تَقْتَرِنْ

وَإنْ مُضَارِعٌ تَلاهَا صُرِفَا
إلَى الْمُضِيِّ نَحْوُ لَو يَفِي كَفَى

عودة لأقسام الألفية

إرسال تعليق

0 تعليقات