بَابُ التَّكْبِيرِ
رِوَى الْقَلْبِ ذِكْرُ اللهِ فَاسْتَسْقِ مُقْبِلاَ
وَلاَ تَعْدُ رَوْضَ الذَّاكِرِينَ فَتُمحِلَا
وَآثِرْ عَنِ الآثَارِ مَثْرَاةَ عَذْبِهِ
وَمَا مِثْلُهُ لِلْعَبدِ حِصْنًا وَمَوْئِلَا
وَلاَ عَمَلٌ أَنْجَى لَهُ مِنْ عَذَابِهِ
غَدَاةَ الْجَزَا مِنْ ذِكْرِهِ مُتَقَبَّلَا
ومَنْ شَغَلَ الْقُرْآنُ عَنْهُ لِسَانَهُ
يَنَلْ خَيْرَ أَجْرِ الذَّاكِرِينَ مُكَمَّلَا
وَمَا أَفْضَلُ الأَعْمَالِ إِلاَّ افْتِتَاحُهُ
مَعَ الْخَتْمِ حِلاًّ وَارْتِحاَلًا مُوَصَّلَا
وَفِيهِ عَنِ الْمَكِّيْنَ تَكْبِيرُهُمْ مَعَ الْـ
ـخَوَاتِمِ قُرْبَ الْخَتْمِ يُرْوَى مُسَلْسَلَا
إِذا كَبَّرُوا في آخِرِ النَّاسِ أَرْدَفُوا
مَعَ الْحَمْدِ حَتَّى الْمُفْلِحُونَ تَوَسُّلَا
وَقَالَ بِهِ الْبَزِّيُّ مِنْ آخِرِ الضُّحَى
وَبَعْضٌ لَهُ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ وَصَّلَا
فَإِنْ شِئْتَ فَاقْطَعْ دُونَهُ أَوْ عَلَيْهِ أَوْ
صِلِ الْكُلَّ دُونَ الْقَطْعِ مَعْهُ مُبَسْمِلَا
وَمَا قَبْلَهُ مِنْ سَاكِنٍ أَوْ مُنَوَّنٍ
فَلِلسَّاكِنَيْنِ اكْسِرْهُ فِي الْوَصْلِ مُرْسَلَا
وَأَدْرِجْ عَلَى إِعْرَابِهِ مَا سِوَاهُمَا
وَلاَ تَصِلَنْ هَاءَ الضَّمِيرِ لِتُوصَلاَ
وَقُلْ لَفْظُهُ اللهُ أَكْبَرْ وَقَبْلَهُ
لَأَحْمَدَ زَادَ ابْنُ الْحُبَابِ فَهَلَّلَا
وَقِيلَ بِهذَا عَنْ أَبِي الْفَتْحِ فَارِسٍ
وَعَنْ قُنْبُلٍ بَعْضٌ بِتَكْبِيرِهِ تَلَا
0 تعليقات