باب حروف الجر - ألفية ابن مالك

حُرُوفُ الجَر

هَاكَ حُرُوفَ الْجَرِّ وَهْيَ مِنْ إلىَ
حَتَّى خَلا حَاشَا عَدَا في عَنْ عَلَى

مُذْ مُنْذُ رُبَّ اللّّامُ كَيْ وَاوٌ وَتَا
وَالكَافُ وَالْبَا وَلَعَلَّ وَمَتَى

بِالظّاهِرِ اخْصُصْ مُنْذُ مُذْ وَحَتَّى
وَالْكَافَ وَالْوَاوَ وَرُبَّ وَالتَّا

وَاخْصُصْ بِمُذْ وَمُنْذُ وَقْتًا وَبِرُبْ
مُنكَّرًا وَالتَّاءُ لله وَرَبْ

وَمَا رَوَوْا مِنْ نَحْوِ رُبَّهُ فَتَى
نَزْرٌ كَذَا كَهَا وَنَحْوُهُ أَتَى

بَعِّضْ وَبَيِّن وابْتَدِئْ فِي الأَمْكِنَةْ
بِمَنْ وَقَدْ تَأْتِي لِبَدْءِ الأَزْمِنَةْ

وَزِيدَ فِي نَفيٍ وَشِبْهِهِ فَجَرْ
نَكِرَةً كَمَا لِبَاغٍ مِنْ مَفَرْ

لِلاِنْتِهَا حَتَّى وَلَامُ وَإلَى
وَمِنْ وَبَاءٌ يُفْهِمَانِ بَدلاَ

وَالّلامُ لِلْمِلْكِ وَشِبْهِهِ وَفِي
تَعْدِيَةٍ أَيْضًا وَتَعْلِيلٍ قُفِي

وَزِيدَ وَالظَّرْفِيَّةَ اسْتَبِنْ بِبا
وَفَي وَقَدْ يُبَيِّنَانِ السَّبَبَا

بِالْبَا اسْتَعِنْ وَعَدِّ عَوِّضْ ألْصِقِ
وَمِثْلَ مَعْ وَمِنْ وَعَنْ بَهَا انْطِقِ

عَلَى لِلاِسْتِعْلَا وَمَعْنَى فِي وَعَنْ
بَعَنْ تَجَاوُزاَ عَنَى مَنْ قَدْ فَطَنْ

وَقَدْ تَجَي مَوْضِعَ بَعْدٍ وَعَلَى
كَمَا عَلَى مَوْضِعَ عَنْ قَدْ جُعِلَا

شَبِّهْ بِكَافٍ وَبِهَا التَّعْلِيلُ قَدْ
يُعْنَى وَزَائِدًا لِتَوْكِيدٍ وَرَدْ

وَاسْتُعْمِلَ اسمًا وَكَذَا عَنْ وَعَلَى
مِنْ أَجْلِ ذَا عَلَيْهِمَا مَنْ دَخَلا

وَمُذْ وَمُنْذُ اسْمَانِ حَيْثُ رَفَعَا
أوْ أُولِيَا الْفِعْلَ كَجِئْتُ مُذْ دَعَا

وَإِنْ يَجُرّا فِيْ مُضِيٍّ فَكَمِنْ هُمَا
وَفِي الْحُضُورِ مَعْنَى فِي اسْتَبِنْ

وَبَعْدَ مِنْ وَعَنْ وَبَاءٍ زِيدَ ما
فَلَمْ يَعُقْ عَنْ عَمَلٍ قَدْ عُلِمَا

وَزِيْدَ بَعْدَ رُبِّ وَالْكَافِ فَكَفْ
وَقَدْ يَلِيْهِمَا وَجَرٌّ لَمْ يُكَفْ

وَحُذِفَتْ رُبَّ فَجَرَّتْ بَعْدَ بَلْ
وَالفَا وَبَعْد الْوَاوِ شَاعَ ذَا الْعَمَلْ

وَقَدْ يُجَرُّ بِسِوَى رُبَّ لَدَى
حَذْفٍ وَبَعْضُهُ يُرَى مُطَّرِدًا

عودة لأقسام الألفية

إرسال تعليق

0 تعليقات