باب النداء ويليه فصل مكمل له - ألفية ابن مالك

النِّدَاءُ

وَلِلْمُنَادَى النَّاءِ أوْ كَالنَّاءِ يَا
وَأيْ وَآ كَذا أيَا ثُمَّ هَيَا

وَالهَمْزُ لِلدَّانِي وَوَا لِمَنْ نُدِبْ
أوْ يَا وَغَيْرُ وَا لَدَى اللَّبْسِ اجْتُنِبْ

وَغَيْرُ مَنْدُوبٍ وَمُضْمَرٍ وَمَا
جَا مُسْتَغَاثًا قَدْ يُعَرَّى فَاعْلَمَا

وَذَاكَ فِي اسْمِ الْجِنْسِ وَالمُشَارِلَهْ
قَلَّ وَمَنْ يَمْنَعْهُ فَانْصُرْ عَاذِلَهْ

وَابْنِ المُعَرَّفَ المُنَادَى المُفْرَدَا
عَلَى الَّذِي فِي رَفْعِهِ قَدْ عُهِدَا

وَانْوِ انضِمَامَ مَا بَنَوا قَبْلَ النَّدَا
وْلْيُجْرَ مُجْرَى ذِيْ بِنَاءٍ جُدِّدَا

وَالمُفْرَدَ المَنْكُورَ وَالْمُضَافَا
وَشِبْهَهُ انْصِبْ عَادِمًا خَلافَا

وَنَحْوَ زَيْدٍ ضُمَّ وَافْتَحَنَّ مِنْ
نَحْوِ أزَيْدَُ بْنَ سَعِيدٍ لا تَهِنْ

وَالضَّمُّ إنْ لَمْ يَلِ الابْنُ عَلَمَا
أويَلِ الابْنَ عَلَمٌ قَدْ حُتِمَا

وَاضْمُمْ أوِ انْصِبْ مَا اضْطِرَارًا نُوَّنَا
مَمَّا لَهُ اسْتِحقَاقُ ضَمٍّ بُيِّنا

وَبِاْضْطِرَارٍ خُصَّ جَمْعُ يَا وَألْ
إلا مَعَ اللهِ ومَحْكِيِّ الْجُمَلْ

وَالأْكْثَرُ اللَّهُمَّ بِالتَعْوِيضِ
وَشذَّ يا الَّلهُمَ فِي قَرِيْضِ

فصْلٌ

تَابعَ ذِيْ الضَّمِّ المُضَافَ دُونَ ألْ
ألْزِمُهُ نَصْبًا كَأَزَيْدُ ذَا الْحِيَلْ

وَمَا سِوَاهُ ارْفَعْ أوِ انْصَبْ وَاجْعَلَا
كَمُسْتَقِلٍّ نَسَقًا وَبَدَلا

وَإنْ يَكُنْ مَصْحُوبَ ألْ مَا نُسِقَا
ففِيهِ وَجْهَانِ وَرَفْعٌ يُنْتَقَى

وَأَيُّهَا مَصْحُوبَ ألْ بَعدُ صِفَهْ
يَلْزَمُ بِالرَّفْعِ لَدَى ذِيْ المَعْرِفَهْ

وَأيُّ هذَا أيُّهَا الَّذِيْ وَرَدْ
وَوَصْفُ أيٍّ بِسِوَى هذَا يُرَدْ

وَذُو إشَارَةٍ كأيٍّ في الصِّفَه
إنْ كَانَ تَرْكُهَا يُفِيْتُ المَعْرِفَهْ

فِي نَحْوَ سَعْدَ سَعْدُ الأوْسِ يَنْتَصِبْ
ثَانٍ وَضُمَّ وافتح أوَّلًا تُصِبْ

عودة لأقسام الألفية

إرسال تعليق

0 تعليقات