فكم قد حوى من فضل قول محبر
ومن نثر مصقاع ومن نظم ذي فهم
ومن خبر حلو طريف جمعته
على قدم الأيام للعرب والعجم
يرنح أعطافي إذا ما قرأته
كما رنحت شرابها إبنة الكرم
ولو أتني أنصفته في محبتي
لجلدته جلدي وصندقته عظمي
عزيز على فضلي بألا أطيعه
على بذله للطائفين على العلم
ولو أنني أسطيع من فرط حبه
لما زال من كفى ولا غاب عن كمى
0 تعليقات