ذممنا رخشمين إذا حللنا
بساحتها لشدة ما لقينا
أتيناها ونحن ذوو يسار
فعدنا للشقاوة مفلسينا
فكم بردًا لفيت بلا سلام
وكم ذلا وخسرانا مبينا
رأيت النار ترعد فيه بردا
وشمس الأفق تحذر أن تبينا
وثلجا تقطر العينان منه
ووحلا يعجز الفيل المتينا
وكالأنعام أهلا في كلام
وفي سمت وأفعالا ودينا
إذا خاطبتهم قالوا بفسا
وكم من غصة قد جرعونا
فأخرجنا أيا رباه منها
فإن عدنا فإنا ظالمونا
وليس الشأن في هذا ولكن
عجيب أن نجونا سالمينا
ولست بيائس واللَه أرجو
بعد العسر من يسر يلينا
0 تعليقات