الليل والشباك والمطر الشديد
وأنا هنا.. في غرفتي قلب وحيد
ولمحت عصفورين يقتسمان دفء العاطفة
لم يمنع المطر الرهيب ولا جنون العاصفة
فرح اللقاء ولا الغِناء بنبرةٍ متآلفة
حَدثت روحي: ما بك يابنت.. مالك خائفهْ؟
قومي إليه.. هاتفيه
قومي إليه.. فاجئيه وصالحيه
فهو الذي مفتاح قلبك في يديه
بكلمتين من الجوارح أسعديه
هيا.. العواصف في ازدياد.. كلميهِ
كَلَّمتهُ.. مُترددة.. مُتنهدة.. مُتوقدةْ
فتفجرت أعماقه كلماته سيلا رياحا عاتيه
بمرارة بحرارة وبرقة متناهيه
يا قاسية.. يا ناسية.. يا ظالمة.. يا مجرمة.. يا غالية
حبيبتي وحبيبتي ماذا فعلت بحاليه؟
الى اللقاء الى اللقاء الى اللقاء
ألو.. ألو.. ألو
ورفعت رأسي للسماء أين العواصف
والرعود المرعبة؟
صمتت براكين الرياح المرعبة
رحلت جيوش الغيم فورا هاربة
قمر أطل وأنجم مثل الزهور مذهبة
وحبيب قلبي صاح خلف الباب
هيا افتحي.. يا طيبة..!
0 تعليقات