يُشيرُ العقلُ بالمُوجَب
لطبعٍ بالهُدَى أَحجَب
تراهُ مُوجِبًا عَمدًا
قضايا سلبُها أَوجَب
وكم يَنهَى النُهَى عزمًا
وطبعًا منهُ لم يُشجَب
فلا تغررك ذي الدنيا
إذا شمت الردى أنجب
إذا زحتَ الغِطا عنها
تجلَّى ذلكَ المُحَجب
هِيَ الدُّنيا الدنيَّةُ إن
دَنَت بالغدرِ لاتَعجَب
0 تعليقات