إن شِمتَ ذا سَدَرٍ فكُن مُتَمايِلًا
حَذَرًا لئَلَّا تُبتَلَى ببَلائهِ
لا تَضبُطَنَّ حِسابَ سقطتِهِ فهل
تدري بشمس الضحو عند جِلائهِ
كم من دنيٍّ قد ترفَّع قَدرُهُ
وجليلِ قَدرٍ حُطَّ من عَليائِهِ
إِن كُنتَ تدري ما بظاهر امرهِ
فاللَه أدرَى في خفيَ خَفائهِ
أَمسَى يهوذا الغاشُ لَصًا دافعًا
لالهِهِ من بعد حُسنِ وَلائهِ
واللَصُّ حازَ الصفحَ عن آثامهِ
وكذاك بُطرُسُ تابَ بعدَ خَطائهِ
ان كنتَ بُطرُسَ لا تَثِق أو كنتَ يو
داسَ احذَرنَّ اليأسَ من آلائهِ
فسُقوطُ بُطرُسَ كانَ فَرطَ أَمانِهِ
وهَلاكُ يُودَسَ كانَ قطعَ رَجائهِ
0 تعليقات