تَعَذَّرَ بَعدَ عَهدِكَ مِن سُلَيمى
أَجارِعُ بَعدَ رامَةَ فَالهُجولُ
أَرَبَّ المُدجِناتُ بِهِ وَجَرَّت
بِهِ الأَذيالَ مُعصِفَةٌ جَهولُ
وَهاجَ لَكَ الصَبابَةَ مِن هَواها
بِحِنوِ قُراقِرٍ طَلَلٌ مُحيلُ
كَما هاجَ الصَبابَةَ يَومَ مَرَّت
عَوامِدَ نَحوَ واقِصَةَ الحُمولُ
فَأُقسِمُ وَهيَ تَنهَضُ بي إِلَيكُم
لَواقِحُ مِن جَوانِبِها وُحولُ
وَأَخفافُ المُخَيَّسَةِ المَهارى
يُشَدُّ لَها السَرائِحُ وَالنُقولُ
أَلا لا نَومَ لي حَتّى تَأَتّى
تُراكِبُها شَمَردَلَةٌ ذَمولُ
مُشَمِّرَةٌ إِذا اشتَبَهَ الفَيافي
عَثَمثَمَةٌ إِذا مُنِعَ المَقيلُ
يَشُدُّ مِنَ السِنافِ الغَورَ مِنها
خَشاشُ الصُلبِ وَالزَورُ النَبيلُ
إِذا بَلَغَتكَ أَلقَت ما عَلَيها
وَإِنَّكَ خَيرُ مَن دَنّى الرَحيلُ
وَإِنَّكَ خَيرُ خِندِفَ حينَ يَأوي
إِلَيكَ بِيَ التَرَحُّلُ وَالنُزولُ
إِذا ذُكِرَت لَكَ الحاجاتُ مِنّي
فَلا حَصِرٌ بِهِنَّ وَلا بَخيلُ
0 تعليقات