ألم تسأل العياف إن كنت صادقا لـ الحطيئة

أَلَم تَسأَلِ العُيّافَ إِن كُنتَ صادِقًا
غَداةَ اللِوى ما أَنبَأَتكَ البَوارِحُ

بِسُرعِ الفِراقِ إِذ تَوَلَّت حُمولُها
كَما يَستَقِلُّ الخَيبَرِيُّ الدَوالِحُ

أَثاثٌ أَعاليهِ رَواءٌ أُصولُهُ
سَقاهُ بِماءِ البِئرِ غَربٌ وَناضِحُ

إِذا ذُقتَ فاها قُلتَ طَعمَ مُدامَةٍ
بِنُطفَةِ جَونٍ سالَ مِنهُ الأَباطِحُ

غَريضٍ جَرَت فيهِ الصَبا بَينَ مُنحَنىً
وَأَغياضِ سِدرٍ بَينَهُنَّ مَراوِحُ

إرسال تعليق

0 تعليقات