بِشاةِ سَعيدٍ وَهيَ روحٌ بِلا جِسمِ
تَمَثَّلَتِ الأَمثالُ في شِدَّةِ السُقمِ
يَقولُ لي الإِخوانُ لَمّا طَبَختُها
أَتُطبَخُ شِطرَنجًا عِظامًا بِلا لَحمِ
فَقُلتُ كُلوا مِنها فَقالوا تَجَمُّزًا
أَتُطعِمُنا ناووسَ قَومٍ مِنَ العُجمِ
فَقُلتُ لَهُم كانَت لَدَيهِم أَسيرَةً
تَرى القَتَّ في أَيدي العَدُوِّ وَفي الحُلمِ
وَكَم قَد تَغَنَّت إِذ تَطاوَلَ جوعُها
وَلَم تَرَ عِندَ القَومِ شَيئًا مِنَ الطَعمِ
أَلا أَيُّها الغَضبانُ بِاللَهِ ما جُرمي
إِلَيكَ فَقَد أَبلَيتَ لَحمي عَلى عَظمي
0 تعليقات