أَبا سَعيدٍ لَنا في شاتِكَ العِبَرُ
جاءَت وَما إِن لَها بَولٌ وَلا بَعَرُ
وَكَيفَ تَبعَرُ شاةٌ عِندَكُم مَكَثَت
طَعامُها الأَبيَضانِ الشَمسُ وَالقَمَرُ
لَو أَنَّها أَبصَرَت في نَومِها عَلَفًا
غَنَّت لَهُ وَدُموعُ العَينِ تَنحَدِرُ
يا مانِعي لَذَّةَ الدُنيا بِأَجمَعِها
إِنّي لَيَفتِنُني مِن وَجهِكَ النَظَرُ
0 تعليقات