يا ابن حرب كسوتني طيلسانا أمرضته لـ الحمدوي

يا ابنَ حَربٍ كَسَوتَني طَيلَسانًا
أَمرَضَتهُ الأَوجاعُ فَهُوَ سَقيمُ

فَإِذا ما لَبِستُهُ قالَ سُبحا
نَكَ مُحيي العِظامِ وَهيَ رَميمُ

طَيلَسانٌ لَهُ إِذا هَبَّت الريـ
ـحُ عَلَيهِ بِمَنكَبَيَّ هَميمُ

أَذكَرَتنِيَ بَيتًا لِحَسّانَ فيه
حُرَقٌ لِلفُؤادِ حينَ أَقوم

لَو يَدِبُّ الحَولِيُّ مِن وَلَدِ الذَرِّ
عَلَيها لَأَندَبَتها الكُلومُ

إرسال تعليق

0 تعليقات