تُفّاحَةٌ جُرِحَت بِالدُرِّ مِن فيها
أَشهى إِلَيَّ مِنَ الدُنيا وَما فيها
حَمراءُ في صُفرَةٍ عُلَّت بِغالِيَةٍ
كَأَنَّما قُطِفَت مِن خَدِّ مُهديها
جاءَت بِها قَينَةٌ مِن عِندِ غانِيَةٍ
نَفسي مِنَ السُقمِ وَالأَحزانِ تَفديها
لَو كُنتُ مَيتًا وَنادَتني بِنَغمَتِها
لَكُنتُ لِلشَوقِ مِن لَحدي أُلَبّيها
0 تعليقات