غاب والله أحمد فأصابتني لـ أبي تمام

غابَ وَاللَهِ أَحمَدٌ فَأَصابَتـ
ـني لَهُ قِطعَةٌ مِنَ الأَحزانِ

وَتَخَلَّفتُ بَعدَهُ في أُناسٍ
أَلبَسوني صَبرًا عَلى الحَدَثانِ

ما لِنَورِ الرَبيعِ في غَيرِ حُسنٍ
ما لَهُم مِن تَغَيُّرِ الأَلوانِ

أَنكَرَتهُم نَفسي وَما ذَلِكَ الإِن
كارُ إِلّا مِن شِدَّةِ العِرفانِ

وَإِساءاتُ ذي الإِساءَةِ يُذكِر
نَكَ يَومًا إِحسانَ ذي الإِحسانِ

كَثرَةُ الصُفرِ يَمنَةً وَشِمالًا
أَضعَفَت في نَفاسَةِ العُقبانِ

إرسال تعليق

0 تعليقات