بِنَفسي حَبيبٌ سَوفَ يُثكِلُني نَفسي
وَيَجعَلُ جِسمي تُحفَةَ اللَحدِ وَالرَمسِ
جَحَدتُ الهَوى إِن كُنتُ مُذ جَعَلَ الهَوى
مَحاسِنَهُ شَمسي نَظَرتُ إِلى الشَمسِ
لَقَد ضاقَتِ الدُنيا عَلَيَّ بِأَسرِها
بِهِجرانِهِ حَتّى كَأَنِّيَ في حَبسِ
أُسَكِّنُ قَلبًا هائِمًا فيهِ مَأتَمٌ
مِنَ الشَوقِ إِلّا أَن عَينِيَ في عُرسِ
وَإِنّي لَأَخشى إِن تَراقَت أُمورُهُ
بِهِ أَن يَثورَ الجِنُّ فيهِ عَلى الإِنسِ
0 تعليقات