قل لعبدون أين ذاك الحياء لـ أبي تمام

قُل لِعَبدونَ أَينَ ذاكَ الحَياءُ
إِنَّ داءَ المُجونِ داءٌ عَياءُ

طالَما كُنتَ قَبلُ عِندي مَنيعًا
وَمَصونًا كَما يُصانُ الرِداءُ

ثُمَّ كَشَّحتَني عَلى غَيرِ جُرمٍ
فَأَنا وَالمُبارَكِيُّ سَواءُ

قالَ لي الناصِحونَ وَهوَ مَقالٌ
ذَمَّ مَن كانَ خامِلًا إِطراءُ

صَدَقوا في الهِجاءِ رِفعَةُ أَقوا
مٍ طَغامٍ فَلَيسَ عِندي هِجاءُ

إرسال تعليق

0 تعليقات