أَما وَالَّذي أَعطاكَ بَطشًا وَقُوَّةً
عَلَيَّ وَأَزرى بي وَضَعَّفَ مِن بَطشي
لَقَد خَلَقَ اللَهُ الهَوى لَكَ خالِصًا
وَمَكَّنَهُ في الصَدرِ مِنّي بِلا غِشِّ
سَلِ اللَيلَ عَنّي هَل أَذوقُ رُقادَهُ
وَهَل لِضُلوعي مُستَقَرٌّ عَلى فَرشي
عَناءً بِمَن لَو قالَ لِلشَمسِ أَقبِلي
لَلَبَّتهُ أَو جاءَت عَلى رَغمِها تَمشي
قَضيبٌ مِنَ الرَيحانِ في غَيرِ لَونِهِ
وَأُمُّ رَشًا في غَيرِ أَكراعِهِ الحُمشِ
0 تعليقات