عَنَّت لَهُ سَكَنٌ فَهامَ بِذِكرِها
أَيُّ الدُموعِ وَقَد بَدَت لَم يُجرِها
بَيضاءُ يُحسَبُ شَعرُها مِن وَجهِها
لَمّا بَدا أَو وَجهُها مِن شَعرِها
مُتَفَنِّنٌ في الظَرفِ باطِنُ صَدرِها
مُتَفَنِّنٌ في الحُسنِ ظاهِرُ صَدرِها
تُعطيكَ مَنطِقَها فَتَعلَمُ أَنَّهُ
لِجَنيِ عُذوبَتِهِ يَمُرُّ بِثَغرِها
وَأَظُنُّ حَبلَ وِصالِها لِمُحِبِّها
أَوهى وَأَضعَفُ قُوَّةً من خَصرِها
0 تعليقات