عجلت إليك يا خلي لـ لزهر دخان

عَجلتُ إليكَ يَا خِلي
فِي لَحْظِ النَصرِوَالذُّلِ

العَليلُ أنَا وَلعَلِي
سَأشتَفِى بيدِ الخِلِ

نِمتُ عَلى رَاحةٍ لأخٍ
فَلم يُحَركهَا بِتَمللِ

وَكانَ زَمَانٌ كَكلينَا
بَطلٌ يَكتملُ بِالبَطلِ

وَلآنَ الهَوَانُ لِعَملينَا
وَعَزَّالخَيرُمِن مَنهَلِ

رَمَانِي وَهَمٌ فِي مَقْتلٍ
خَوفًا عَلى شِعرٍوَجُملٍ

إذَا أنَا فَقدّتُ صَدُوقٌ
بَعَاجِلِ الشَرّ وَالأجَلِ

لِمنَ سَوفَ أنظُمُ دُرَرَي
وَالحَيُّ غُلبَ بالعُطَلِ

هَيئةُ للفُرَاقِ نَظّمٍ
مِن حَزّنٍ وَسُودِ الحُلَلِ

وَصَنَعْتُ لِلبقَاء لَحنٍ
مَن صَوتِ خَريرِالزَلَلِ

وَصَحْبِي الفَّوَاحُ فَاحَ
كَعَبيرٍ لِرَبيعِ قُرُنفُلِ

إذَا صِحْتُ فِيهَا صَاحَ
مَهلًا أيَامَ مُسَلسَلِي

وَإذَا نُحتُ عَنّهَا نَاحَ
وَسَبَحْنَا فِي دَمّعِ المُقَلِ

إرسال تعليق

0 تعليقات