تلقاه طيفي في الكرى فتجنبا لـ أبي تمام

تَلَقّاهُ طَيفي في الكَرى فَتَجَنَّبا
وَقَبَّلتُ يَومًا ظِلَّهُ فَتَغَضَّبا

وَخُبِّرَ أَنّي قَد مَرَرتُ بِبابِهِ
لِأَخلِسَ مِنهُ نَظرَةً فَتَحَجَّبا

وَلَو مَرَّتِ الريحُ الصَبا عِندَ أُذنِهِ
بِذِكري لَسَبَّ الريحَ أَو لَتَعَتَّبا

وَلَم تَجرِ مِنّي خَطرَةٌ بِضَميرِهِ
فَتَظهَرَ إِلّا كُنتَ فيها مُسَبَّبا

وَما زادَهُ عِندي قَبيحُ فَعالِهِ
وَلا الصَدُّ وَالإِعراضُ إِلّا تَحَبُّبا

إرسال تعليق

0 تعليقات