ولما توافَقنا غداة وداعنا
أشرنَ إلينا بالعيونِ الفواتِرِ
ولا شيءَ أقوى شاهدًا عند ذي هوىً
من اللحظِ يأتيه بما في الضمائرِ
كأنَّ دموعًا قصَّرت عن مسيلها
حذارَ الأعادي من عيون الجآذر
بقايا رشاشٍ فوقَ روضٍ مُنوِّر
تحمَّله عن صائبات البواكر
إذا غفلوا رَقرَقنَها في جفونها
وإن رُقبوا غَيَّضنَها في المحاجِرِ
0 تعليقات