شمس دجن تطلعت من قضيب لـ أبي تمام

شَمسُ دَجنٍ تَطَلَّعَت مِن قَضيبِ
أَمَرَت عَينَيها بِسَبيِ القُلوبِ

لَو تَحُلُّ القِناعَ لِلشَمسِ وَالبَد
رِ ضِياءً تَقَنَّعا بِغُروبِ

أَنا مِن لَحظِ مُقلَتَيهِ جَريحٌ
أَتَداوى بِعَبرَةٍ وَنَحيبِ

حُرَقُ الشَوقِ وَالهَوى يَتَصا
رَخنَ عَلَيَّ مُشَقَّقاتِ الجُيوبِ

إرسال تعليق

0 تعليقات