جيش يفوت الظن حتى لا يرى لـ الناشئ الأكبر

جيشٌ يفوت الظنَّ حتى لا يُرى
ما غاب من أقطاره محدودا

ويجيش حتى لا يَظُنَّ عديدَه
أَحدٌ لكثرة جمعه معدودا

وكأنَّما جعل الإلهُ رواسِيَ ال
أعلام أعلامًا له وبُنودا

تَقضي على الأعداء خيفةُ بأسِه
قبلَ اللقاء تَهدُّدًا ووعيدا

وترى وتسمع لمعه وحفيفه
فتظنُّ فيه بوارقًا ورعودا

وكأنما زمرُ الخيول بِحِنوِهِ
موجٌ يُدَفِّعُ في الغمار مُدودا

من لم يكن متأيدًا يوم الوغى
بدفاعه لم يعرف التأييدا

تلقى الردى بلوائه متعصبًا
والعزَّ في راياته معقودا

وإذا علت أكَمًا نزائعُ خيله
غادَرنَ حَزنَ صعودِهن صعيدا

إرسال تعليق

0 تعليقات