أيا صاح بازي إنه
من البؤس والفقر في الدهر جنه
ألست ترى ظبياتٍ يردن
مياهًا يضيء تلألؤهنه
ضوارينا شأنكن النهود
لهن فهن إلينا يكنه
فيا ما أقبحكن بازي الغداة
إن لم تجئن إلينا بهنه
فيهياه يهياه أين المفر
لهن إذا شاء أوتيهنه
ويا خيل ويهًا دراك دراك
عساكن تمنحننا صيدهنه
فنأخذ منهن ثاراتنا
بحق جناية أشباههنه
فكم من قتيلٍ لنا هالكٍ
بأحداقهنه وأجفانهنه
يمكن من سائمات القلوب
ضواري العيون فيصطدنهنه
0 تعليقات