ولما رأين البينَ زُمَّت رِكابهُ
وأيقَنَّ منّا بانقطاعِ المطالب
طلبنَ على الركب المجدين عِلَّةً
فعُجنَ علينا من صدور الركائبِ
فلما تلاقينا كتبنَ بأَعيُنٍ
لنا كتُبًا أعجَمنَها بالحواجبش
فلما قرأناهُنَّ سِرًّا طوينَها
حِذار الأعادي بازوِرار المناكبِ
0 تعليقات