وَيَهماء تسقطُ عنها الظُنونُ
ولا يَجِدُ الرَكبُ فيها مقيلا
تمَلُّ الرياحُ بها مَرَّها
فتُمسي العَواصِفُ مِنها كلولا
إذا ما تَرامَت بأيدي الرِكابِ
لم يرجُ غائبُها أن يَؤولا
تُكَذِّبُ عَنّا هُمومَ القُلوبِ
إذا أَزمَع القَومُ مِنها القُفولا
وَيَنبو عَنِ العينِ فيها الكرى
فلا يطعمُ النَوم إلّا قليلا
كأنَّ عساقِلها بالضحى
طَرائدُ خَيلٍ تُباري خيولا
0 تعليقات