لو أن حيا واثقا لعمره لـ الناشئ الأكبر

لو أنَّ حَيًّا واثقًا لعمرِهِ
أو عائذًا من نكباتِ دهره

بمقصلٍ يحصنه من غدره
أفلت من خَتلِ الردى وخَترِهِ

أبو الحصين كامنًا في جحره
مُقَدِّرًا في ظنِّه وفكره

أنَّ الوِجارَ ضامٌ لنصره
وحفظه من قانص وسَترهِ

عن حيلة يُعمِلها بفركه
إذا غدا بكلبه وصقره

وليس يجري في بنات صدره
أنَّ ابن عرسٍ قاصمٌ لظهره

وهاجمٌ عليه في مَقَرِّه
أَعجِب به مقحمًا في وكره

وخيطُهُ مُعَلَّقٌ في نحره
حتى إذا أمرتهم بجرِّه

جرّوه فاستخرجه من قَعره
للَه ما أعظمه بِهَصره

وقدِّه أو قطَّه من خَصره
وذبحه بنابه وظفره

لكنَّه بعَصره وقَسره
أحسنُ في استحيائه وأسره

إرسال تعليق

0 تعليقات