أغنيت عني غناء الماء في الشرق لـ أبي تمام

أَغنَيتَ عَنّي غَناءَ الماءِ في الشَرقِ
وَكُنتَ مُنشِئَ وَبلِ العارِضِ الغَدِقِ

جَدَّدتَ لي أَمَلًا كانَت رَواتِعُهُ
عَواكِفًا قَبلَها في مَطلَبٍ خَلِقِ

لَو كانَ خيمُ أَبي يَعقوبَ في حَجَرٍ
صَلدٍ لَفاضَ بِماءٍ مِنهُ مُنبَعِقِ

ما مِن جَميلٍ مِنَ الدُنيا وَلا حَسَنٍ
إِلّا وَأَكثَرُهُ في ذَلِكَ الخُلُقِ

يا مِنَّةً لَكَ لَولا ما أُخَفِّفُها
بِهِ مِنَ الشُكرِ لَم تُحمَل وَلَم تُطَقِ

بِاللَهِ أَدفَعُ عَنّي حَقَّ فادِحِها
فَإِنَّني خائِفٌ مِنها عَلى عُنُقي

إرسال تعليق

0 تعليقات