بنفسك ما اعتبرت وكنت أحرى
بجعل سواك معتبرًا وذكرى
شفعت له فنلت جفًا وبعدًا
ولم تقنع فزدت شفعت أخرى
أيرجو رحمة الرحمن عبد
يحب عدوه سرًا وجهرا
ألم تر حال من أولاه منهم
وكيف أعاضهم بالخير شرا
وقد عاينت مصرعهم فخفه
وخذ من شؤمه كالناس حذرا
أتنزله بدارك بعد علم
وتحفر وسطها لك منه قبرا
ولست الامتحان عليك أخشى
ولكن خفت أن يعديك كفرا
0 تعليقات