ليتهم كانوا يهودا
ليتهم كانوا نصارى
كان لا يخشى على النا
س بما قالوا اغترارا
حاربوا الرحمن سرًا
وأطاعوه جهارا
أكرهوا نسكا وأخفوا
كل كفر لا يجارى
واستمالوا الناس بالدين
على الدين ضرارا
أظهروا التنزيه لله
بسب لا يوارى
وصفوه باتحاد
جمع الكل اختصارا
نصر الشيطان منهم
شيخ سوء لا يبارى
قال كل الخلق شيء
وهو الله اضطرارا
من يقل في الكون شيء
غيره مان وجارا
قيل للشيخ فمن ما
ن ومن حار فجارا
دينه دين خبيث
وعلى التعطيل دارا
لا ترى الخالق شيئا
سوى الخلق اقتصارا
وتسمى الخلق بالله
خداعا ومكارا
خادع الجهال في العل
م فعدوا العلم عارا
ونهوا عنه البرايا
ورضوا الجهل اختيارا
فأضلوا حين ضلوا
من أضلوه فبارا
وادعوا علما من ال
له استثاروه استثارا
نبذوا القرآن معه
والأحاديث احتقارا
وازدروا من طلب العلم
وعدوه عوارا
واستوى من يعبد ال
لَه لديهم والحجارا
فعليهم لعنة الر
رَحمن ليلا ونهارا
فحذار أيها الناس
من الكفر حذارا
أرسول الله منه
عوضا يا من أعارا
مع شيطان رجيم
يطلب الإسلام ثارا
شر ما اعتاض من اع
تاض من الجنة نارا
أبخير الخلق ترضو
ن من الخلق الشرارا
0 تعليقات