على الجبال التي
لا يضحّي الثلجُ بنعله الجديد لهبوطها
يسلَّم بريدُ الحماقات اليوميَّة، قسرًا،
لقلوب مفتوحة كقعر سفينة-
(جان جيونو يتذكَّر أكثر المساعي مهانةً
وتلقيح الناس ضد السموم بتسميمهم قليلًا كلَّ يوم،
إدوارد توماس يتفحَّص الجبهة تحت مطر بارد وناعم
حائرًا هل يبقى قرب النافذة
أم على السلَّم حيث يأتي تحطُّمه في الطبقة السفلى
بشكل أفضل،
وجوه روبرت موزيل تجمع بين رافائيل وأنثى الخنزير
وهو متأكد أنَّ المرء يمشي
بعد سلاسل الحراس
كأيّ سائح) –
على الجبال إذن
حيث تُسلَّم جميع الرسائل لغير أصحابها،
مع خصياتٍ صغيرة جائزةِ ترضية،
يلاحَظ أنَّ الغوغاء تجمَّعت
بفعل اللواط
وأنَّ تشريح الحنان البشريّ والسلام المحشّش باستمرار
يتمُّ بلا دم.
الشوارع تنام هكذا:
ثلاثة مليارات نعل في خبطة واحدة
تحّركها جماجمُ للاستعمال الخارجيّ،
مراكزُ عبادة بُنيت مناصفة
بين عرق الرجال والمومسات،
فلوريساناتٌ أوتوماتيكية من أقدام العبيد
فوق مكاتب الرؤساء،
سماواتٌ بأعضاء تناسلُّية
وآلهة
تنتف شَعرها بسكَّر رخيص.
على الجبال؟
أيّ جبال؟
0 تعليقات