دعوت بأن لا يجمع الله بينكم
وأن لا تدانيه بدنيا ولا أخرى
فاما لقا الدنيا فخفه فربما
كفى سيفه الإسلام في وجهك الشرا
وليس دعاء الكافرين لربهم
وإن طال إلا في ضلال كما يقرا
وأما لقا الأخرى فأين جهنم
وأنت بها منه وجنته الخضرا
وقوله إني عنه بالله في غنى
فما أحد منهم بما قلت مغترا
غناك بغير الله والله عالم
ولكن ما أوفيت مغنيك الشكرا
فلو كنت مستغن بربك لم تكن
تصدق أعداه وتوسعه كفرا
0 تعليقات