في ذمة الله محروسا مدى الأبد
أنىّ ترحلت أو خيمت في بلد
عليك من ظل ستر الله واقية
تحاط فيها بعين الواحد الأحد
فسر مع الله في حفظ وفي دعة
فما وليّك غير الله من أحد
فاستقبل النصر والفتح الذي انفتحت
ابوابه لك والأسياف في الغمد
سعادة أغلقت باب الحروب فما
أبقت لديك عدوا غير مضطهد
تهتم بالأمر لا يرجى فتدركه
بهمة لم تزل تدعي إلى الرشد
سباية صادفت رأى امرىء يقظ
موفق بسبيل الحق معتمد
هذي البشائر والأفراح مقبلة
إلى فنائك تسعى سعى مجتهد
في كل يوم بشارات تسر بها
النفس والمال والأهلين والولد
أعيد سربك مما يستعاذ به
فقل هو الله لم يولد ولم يلد
0 تعليقات